هذه هي مشاعري

متى
يهديني القدر فرحه في حياتي...؟؟
ومتى تنتهي حالة أنتظاري المملة، ؟
وتصبحين في حياتي حقيقه تبدل حال أيامي...
فكل السنين التي مضت ؟
مجرد مقدمة تتلهف لحضورك...
أقضي أيامي وكأني في مرحلة بروفات
أتنتظر رفع الستارة لا أبدأ الحياة...
تخيلتك في عشرات الصور
ومئات القصص...
كتبت لك خواطري
و ابتكرت عبارات لم تقل من قبل...
وما زلت أرسم الملامح،
وأتخيل العبارات، وأسمع الخطوات...
آآآآآآه
كل يوم يمضي من العمر
يسألني عنك وعن موعد قدومك...
وكل ورقة
من التقويم تسقط، وترسل لي رسالة:
هل؟؟ تحقق حلمي الموعود؟
ومع هذا مازال في داخلي
أمل لاينتهي، وتفاؤل لا يخفت...
أدرك أنك سوف تأتين قريبا
ومعك الفرحه التي أنتظرها
، والحياة التي أحلم بها...
عزيزتي
رغم تتعدد الأماكن وأختلاف الأشخاص
لكن هناك مساحة في داخلي لا يملؤها إلآ أنتي فقط
وهناك مشاعر لا يخرجها من مكنونها إلا همسة شفتاك....
آآآآآه ياااقلبي
مهما كانت الحياة ثريه في ملامحها لي؟
إلا أنها جافة وفارغة بدونك.؟..
فأنتي تعيشي معي في تفاصيل يومي
تخيلي حتى قبل قدومك...
الألحان الجميلة أرددها لأغنيها لك؟
والخواطر الرقيقة أكتبها لأقدمها لك؟
حتى النكت الطريفة أحفظها لأقولها لك...
عزيزتي
كيف ؟ استطعتي؟
أن تملأي حياتي حتى قبل أن تكوني؟
كتبت لك خواطركثيرة، وخبأتها في أماكن مختلفة...
بعضها تعبر لك عن عتبي،؟
و أخرى تبث لك شوقي...؟
لكنها ؟
جميعا تكشف حنيني إليك،؟
الذي لا ينتهي...
ويقيني بأن الغد ينتظرني بلهفة
ليمنحني الفرح
ويمحي عزوبيتي؟؟؟
ويجعل
من أيامي قصه
من السعادة سوف تدوم

شكرا لك ميشو
ع الموضوع

تحياتي